فايسبوك تمنح شركتي Netflix و Spotify الرخصة للتجسس على أي مستخدم 😲


فايسبوك لاتحمي خصوصية مستخدميها 😢؟ 



أعطت فيسبوك لكبرى الشركات التكنولوجية إمتيازات كبيرة تتمثل في القدرة التامة للوصول إلى بيانات المستخدم الشخصية وحرية أكثر مما كانت عليه الإمتيازات في السابق ، وهذا وفقًا لـ "مئات الصفحات من مستندات و وثائق خاصة  بفيسبوك" التي تحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز.

فربما قد سمعت من قبل عن  الأمور المتعلقة بخصوصية فايسبوك و التي هي موضوع  تحقيق مستمر من قبل لجنة التجارة الفيدرالية ، أو مايعرف في الإنجليزية بـ"Federal Trade Commission" حسب صحيفة "التايمز" ، تعرض السجلات الأخيرة صورة أكثر اكتمالًا و وضوحا بشأن ممارسات فايسبوك و تحركاتها إستعدادا لمشاركة بيانات مستخدميها.
فكما أشرت من قبل لقد خضع فايسبوك لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بعد أن كُشِف عن خرق أمني كبير كان يمكن أن يترك ما يصل إلى 50 مليون حساب للمستخدمين عرضة للخطر.

التفاصيل: 

سمحت فايسبوك لمحرك البحث الشهير بينج "Bing" التابع لـ "Microsoft" بمشاهدة أسماء جميع أصدقاء مستخدمي فايسبوك تقريبا بدون موافقة  كما أظهرت العديد من السجلات ، فلم تنتهي القضية عند هذا الحد وأعطت نيتفليكس "Netflix" و سبوتيفي "Spotify" القدرة على قراءة الرسائل الخاصة بأي مستخدم و من بينهم أنت.
 سمح الفايسبوك  لأمازون بالحصول على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم ، وسمح للياهو "Yahoo" بمشاهدة مشاركات منشورات الأصدقاء في الآونة الأخيرة بالتحديد الصيف المنقضي ، على الرغم من التصريحات العلنية بأنها قد أوقفت هذا النوع من المشاركة قبل ذلك بسنوات.

و كل هذا يقلل من إدعاءات فايسبوك بأنها أصبحت أفضل في ضبط الخصوصية و جعل المستخدم أكثر أمانا على مدار الوقت.
 لقد أقر "فيس بوك" من قبل أنه سمح للشركات الخارجية بالوصول إلى بيانات المستخدمين لفترة ، لكنها كانت أطول مما كانت قد أوضحته من قبل.

ومع ذلك ،القضية لا تزال تأخذ أبعاد كبيرة أكثر مما كانت عليه ، فقد تبين أن شراكات مشاركة للبيانات بين فايسبوك و الشركات المذكورة من قبل سمحت لتدفق معلومات المستخدم خارج أصوار الخصوصية و السرية في فايسبوك .
فلم تتوقف الأفعال القذرة و غير القانونية  النابعة من فايسبوك إل أن وصلت إلى إتاحة الوصول إلى البيانات متاحا حتى بعد إغلاق أحد الشركاء للميزة ، وهذا ما يبين كيف ترى فايسبوك بيانات المستخدم و خصوصيته .

مشاكل كبيرة تلوح في الأفق:

كان شعار العلاقات العامة للشركة منذ فضيحة كامبريدج Analytica التي اندلعت في شهر مارس "نحن لا نبيع بيانات المستخدم". ولكننا نشهد هذه الفضائح تنكشف في الوقت الحالي و مستقبلا ، و لايزال شركاء الإعلان و التسويق في فايسبوك يتجاهلون  هذه المشكلة إلى حد كبير لأن منصة التسويق الخاصة بـ "Facebook" فعالة و قوية  للغاية. ولكن مع تطور مثل هذه القضايا لا يزال   فايسبوك يوسع من  نشاط إعلاناته لتفادي المشاكل التي تحدق بها ، فإن المخاطر المرتبطة بقيم خصوصية المستخدم الضعيفة يمكن أن تزيد من المصالح التجارية. حالة في نقطة: من المحتمل ألا يكون كل من Netflix و Spotify مسجلين في هذه القصة حول ممارسات خصوصية بيانات المستخدم السيئة. "

بيان من الفيسبوك:

لا يتجاهل شركاء Facebook إعدادات الخصوصية الخاصة بالأشخاص ، ومن الخطأ أن يقترحوا ذلك. على مر السنين ، عقدنا شراكة مع شركات أخرى حتى يتمكن الأشخاص من استخدام Facebook على الأجهزة والأنظمة الأساسية التي لا ندعمها بأنفسنا. على عكس الألعاب ، أو خدمة الموسيقى المتدفقة ، أو أي تطبيق آخر تابع لجهة خارجية ، والذي يقدم تجارب مستقلة عن Facebook ، يمكن لهؤلاء الشركاء فقط تقديم ميزات معينة على Facebook وعدم قدرتهم على استخدام المعلومات لأغراض مستقلة.
نحن نعلم أن لدينا عمل يجب القيام به لاستعادة ثقة الناس. تتطلب حماية معلومات الناس فرقًا أقوى ، وتقنيات أفضل ، وسياسات أكثر وضوحًا ، وهذا هو المكان الذي ركزنا عليه في معظم عام 2018. الشراكات هي مجال واحد من مجالات التركيز ، وكما قلنا ، فإننا نعمل على إنهاء شراكات التكامل التي تم تصميمها لمساعدة الأشخاص على الوصول إلى Facebook. " 
- ستيف ساترفيلد ، مدير الخصوصية والسياسة العامة في Facebook


إرسال تعليق

comments (0)

أحدث أقدم