بعد الكشف عن جهازها أو هاتفها الذكي"غلاكسي فولد"، بدأت مؤسسة سامسونغ تسويق تكنولوجيا شاشاتها القابلة للطي إلى المؤسسات والشركات التقنية الأخرى، وزودت عينات منها لشركتي آبل وغوغل تحديدا، استنادا لتقرير موقع "إي تي نيوز" في شبه الجزيرة الكورية الجنوبية.
ويقول التقرير "على حسب التصنيع، فإن سامسونغ ديسبلاي (فرع الشاشات الموالي والتابع للشركة) صنعت في 27 شباط/فبراير جهازا بشاشة قابلة للطي وسلمته لآبل. وشاشة ذلك الجهاز -الذي يعمل بشكل فعلي مثل تليفون و هاتف ذكي- بقياس 7.2 بوصات، الأمر الذي يجعلها أصغر بحجم 0.1 بوصة من هاتف سامسونغ غلاكسي فولد".
وتاريخيا، فإن سامسونغ كانت المزود والمنافس لشركة آبل وغيرها من مؤسسات صناعة التليفونات المحمولة، وهي تزود تليفونات آيفون بشاشات أوليد.
وبحسب التقرير، فإن سامسونغ لا تنتوي الاحتفاظ بتقنية الشاشات القابلة للطي لنفسها، وعوضا عن هذا فإنها تعمل على السيطرة على ذلك مكان البيع والشراء بصفتها المزود لتلك التكنولوجيا.
ويشير التقرير حتّى بإمكان سامسونغ إصدار صوب 2.4 مليون وحدة من الشاشات القابلة للطي مرة واحدة فى السنة في الوقت القائم، لكنها تأخذ في الاعتبار رفع الإصدار إلى عشرة ملايين وحدة مرة كل عام وفقا إلى مقدار المطلب عليها.
ومن المعلوم أن آبل كانت تعمل على تكنولوجيا الشاشات القابلة للطي لسنوات، وتمتلك براءات اختراع قيد التطبيق لتقنية مماثلة. كما تسري أخبار كاذبة بأن المؤسسة تختبر مثل تلك التقنيات في مختبراتها، إلا أن مع هذا فإنه لا يُتنبأ أن تطبق آبل تلك التكنولوجيا في تليفونات حديثة حتى عام 2020 على أقل ما فيها.
إرسال تعليق