تنبأ ماهر ومتمرس بيانات أمني، وقوع فيسبوك كأي إمبراطورية بلغت إلى فترة محددة، وصرح إن هذا سيقع نتيجة لـ عدم معالجة الأخطاء من قبل إدارة المؤسسة وبهذا الوقوع ستُخلق العديد من الاختيارات الجيدة حاجز قوله.
يضيف ماهر ومتمرس الأمن المعلوماتي نيك سوكينيك -الذي عمل في فيسبوك وترك عمله نتيجة لـ عدم توافق المهمات الموكلة إليه مع تطلعاته- أن مواقع مختصة تحمل قدراً من المسؤولية سوف تظهر وتحد من اعتمادنا على فيسبوك في أداء جميع مهامنا» فقوة تلك المؤسسة وهيمنتها تشكل تهديداً للمجتمع ذاته، لا سيما أنها لديها التمكن من النفوذ في عواطف الناس، وتهديد الديمقراطية، وانتهاك الخصوصية، ناهيك عن مقدرتها المحتملة على تعميق الصراعات الشرسة.
وحذر سوكينيك في مقاله الذي أصدره في موقع مخترق إلكتروني نون الذهاب بعيدا عن منصات التواصل الالكترونية الخاصة للتحدث عن جميع المواضيع، وبدء استعمال مواقع تستمر مختصة.
وصرح إننا سننطلق برؤية المزيد من المنصات المختصة في أشكال غير مشابهة من المحتوى للمجتمعات المتغايرة، كل منها سينطلق في قطع قسم من حصة Facebook في مكان البيع والشراء، شيئاً فشيئاً، وبهذا سنجد مجموعات المستعملين الذين يهاجرون إلى هذه المنصات التي تناسب احتياجاتهم على نحو أفضل.
الكاتب ذكر أن موقع يوتيوب سهل على ذلك المنوال، إذ يحاول أن إضافة أفضلية الرسائل المخصصة بين المستعملين، الأمر الذي يقصد الاستغناء عن الاحتياج لنسخ روابط المقطع المرئي على تنفيذ «فيسبوك ميسنجر»، كما انتهج تنفيذ «ساوند كلاود» الكيفية نفسها، حيث أصبح المستخدمون قادرين على تصرف مفاوضات في ما بينهم. إضافة إلى ذلك موقعي «يلب» و»بنترست» لنشر الصور، وموقع «لينكد إن» للتواصل المهني، وكلها أضافت ميزات الاتصال بين المستعملين.
إرسال تعليق